الخميس، 5 مارس 2009

تقديم

هاتان دراستان نقديتان كتبهما الشاعر الكبير جمال القصاص عن أدب الكاتب المصري وحيد الطويلة, تأتي الأولي عن مجموعة" كما يليق برجل قصير", اما الثانية فعن رواية " ألعاب الهوي" وقد نشرهما القصاص في جريدة الشرق الأوسط منذ فترة ليست قصيرة, ويعتبر الشاعر جمال القصاص من أوائل المبدعين المصريين الذين تحيزوا لأدب وإبداعات الطويلة, فشكرا له.

هناك تعليقان (2):

  1. استاذي الفاضل اسمح لي ان اختلف معك فيما كتبته في تعريف الوضع الخاص بك
    يا اخي نحن نعيش الان في في عصر الاعلام والكاتب يجب عليه ان يسوق ابداعه اعلاميا حتى يعرف القارئ المهتم بالادب ان فلان الاديب نزل له كتاب كذا
    البعض يري ان الدعاية هي من عمل دارالنشر والكاتب فقط يهتم بابداعه .. هذا الكلام قديكون صحيحا ولكن معظم دور النشر الان لا تفعل ذلك خاصة مع كثرة راغبي النشر بعد زيادة الدور الخاصة ورفع شعار (انشر على حسابك ) فاصبح الكاتب بعد ان يصدر الكتاب يجب عليه ان يبذل مجهودا اخر لتسويقه في الاعلام والصحف لتكتب عنه
    قد ياخذ هذا من وقته وجهده ولكن لا سبيل امامه إلا ذلك هناك كتاب كثيرون نجحو لأنهم عرفو كيف يسوقون انفسهم منهم علاء الاسواني
    قد تختلف حول امكانياته ككاتب ولكنه استطاع ان يسوق وعمله فحقق نجاحا لم يحققه اخرون قد يكونو اكثر موهبه منه
    ارجو تقبل رأيي وتحياتي لك

    ردحذف
  2. أولا يا أيها الجميل, أنا سعيد جدا بمرورك, لكن أن يدعو كاتب لنفسه شئ, وأن يتكالب علي وسائل الإعلام, ويجري وراء الصحف والصحفيين شئ آخر, أنا أعمل صحافيا منذ 19 عاما تقريبا, ولي خبرة أعتقد أنها كافية لأري المشهد جيدا, واستطيع تقييمه بموضوعية, أقول لك شيئا غريبا, انا لم أنشر قصيدة واحدة في جريدة أخبار الأدب, وقد حاولت مرة أن أفعل, لكن الصديق الذي أعطيته القصيدة وهي بالمناسبة, قصيدة "جامع أعقاب الأحاديث" موجودة في مدونة "تأبط شرا" أخبرني مرات لا أذكر عددها, "ان القصيدة سوف تجدها منشورة في العدد القادم, كل أسبوع كنت ألتقيه في المقهي كان يقول لي ذلك, إلي أن نسيت أنه أخذ القصيدة ووعد بنشرها, ولم ألمه, وهي صديق عزيز جدا, لكن هذه هي المرة الأولي التيفكرت فيها أن أنشر قصيدة في جريدة أخبار الأدب, إذهب أنت إلي الجريدة وانظر إلي ما ينشر فيها, وقل لي رأيك. مع احترامي وتقديري للجميع.
    أما عن الطنطنة التي أتحدث عنها, فالجميع يعرف من هو الشاعر الحقيقي أو الكاتب الحقيقي, ومن هو المدعي لذا لا أنتظر اعترافا من أحد, نعم كلام النقاد جيد, لكنه في النهاية وبسبب ما نري في الحياة الثقافية المصرية من فساد, وهي مثلها مثل كل ما في بلدنا الجميلة من جزر وواحات ومناطق وبلديات ومحليات, الفساد في كل شئ,وفي كل مكان, لذا علي المبدع الحقيقي أن يقبض علي روحه ويحافظ علي وقته, بعيدا عن التشوهات المنتشرة هنا وهناك.
    نعم نشرت كثيرا من القصائد في مجلة الشعر,لكن أيام كان مسئولا عنها كاتب وأب مثل العظيم خيري شلبي, وكاتبا فنانا مثل أحمد هريدي, نشرت أيضا قصائد ومقالات في مجلة الثقافة الجديدة وقت أن كان مسئولا عنها العزيز محمد كشيك, والجميل أحمد أبو العلا, والصديق الصدوق مسعود شومان, شاركت أيضا في كثير من مؤتمرات الثقافة الجماهيرية, وكنت سعيدا بذلك, لكني وصلت إلي مرحلة "ربما تكون مؤقتة" أري فيها ضرورة أن يجلس فيها الواحد ليفكر في ما مضي, وفيما عليه فعله فيما بعد.
    آخيرا لك خالص التقدير

    ردحذف